في هذه التدوينة التي نشرها أمس، الثلاثاء 10 جوان 2020، على صفحة فايسبوك لحزبه، معلقا على “مهزلة” ما يحدث في مجلس نواب الشعب من نقاشات أيديولوجية لا تسمن و لا تغني من جوع، ذكر رئيس حزب مشروع تونس بالوضع الإجتماعي والإقتصادي الكارثي في تونس وبانتظارات المواطنين و مشاكلم الكبيرة التي تنتظر الحلول.
مليون عاطل قريبا في تونس والمالية العمومية على باب الإفلاس وقطاعات كاملة في وضع كارثي، بعد جائحة كورونا، وفي مجلس النواب مجموعة من المراهقين الايديولوجيين، يحوّلون نقاش مجلس نواب الشعب إلى ساحة مهزلة يتداخل فيها التاريخي بالدولي بالايديولوجي بالجهل والحقد والرغاء والصراخ ومنطق المصارن… في فوضى،
ويتنافس رجال ونساء مازالوا لم يطلعوا من مرحلة الايديولوجيا إلى مرحلة السياسة على المزايدة الطهورية الزائفة فيهربون من منطق السياسة الحقيقية جبنا للاختباء في الصياغات الخطابية لارضاء مجموعاتهم الايديولوجية الصغيرة بينما الشعب الذي يتحدثون عنه غارق في الحيرة والبؤس.
نحن مع محاسبة كل أنواع الاستعمار التركي والفرنسي ولكننا لن نستطيع ذلك قبل تحررنا من هذا الاستعمار الداخلي الذي نعيشه: نظام سياسي ونخب غرباء عن الشعب ومنظومة تهميش تحول التونسيين إلى درجات مختلفة.
نعم الشعب في جهة وهذا المجلس في جهة.
الشعب في جهة وهذا النظام السياسي والانتخابي الذي أنتج هذا المجلس في جهة.
الجمهورية الثالثة واجب وضرورة
شارك رأيك