بعد التصويت السلبي للبرلمان لمشروع لائحة تطالب فرنسا بالاعتذار تقدمت بها كتلة ائتلاف الكرامة يوم 9 جوان 2020، كانت ردود الفعل متباينة، شق مندد و شق مصفق، و آثار قرار سقوط اللائحة تسبب حتى في انشقاق بين بعض الأحزاب الموالية لبعضها.
و وصلت الى حد أن يتهم قيادييو كتلة ائتلاف الكرامة نواب النهضة بالخيانة العظمى لعدم التصويت على لائحة من المفروض ان تقبل بالأغلبية يمينا و يسارا.
و كانت الخيبة كبيرة و آثار الجراح عميقة فتكلم البعض عن الخيانة العظمى و تكلم آخرون عن التوقيت الذي و لربما لم يكن ملائما لتقديم هذه اللائحة التي على علاقة وطيدة بتاريخ البلاد و بالهوية التونسية و بكرامة الأجداد.
و نشر هشام العجبوني النائب عن كتلة الديمقراطية (التي صوتت برمتها بنعم على اللائحة التي رغم وازعها الوطني لم تحظى سوى ب68 نعم و سقطت…) تدوينة فايسبوكية اليوم الخميس 11 جوان 2020 عبر فيها عن أسفه و عن كل ما حام حول التوقيت في عرض اللائحة، توقيت مفعم بالتجاذبات السياسية و الاديولوجية و المشاحنات من هنا و هناك… فوقع الذي وقع و المفروض أن لا يقع و بالإجماع.
شارك رأيك