قليلا ما نرى يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق يرد على ما يروج له بغاية تشويهه هو و أقاربه سواء عندما كان بالأمس في القصبة أو اليوم وهو خارجها، و لكن على ما يبدو أن الكيل قد فاض و بلغ السيل الزبد…
و بعد تصريحات ممثل النيابة العمومية محسن الدالي مساء اليوم الخميس 11 جوان 2020 في برنامج “مع الناس” على الوطنية الأولى و التي نفى فيها وجود سياسيين او شخصيات عامة في قضية اقتناء عقارات باسبانيا، او أن يوسف الشاهد قد مثل أمام القطب القضائي بمعية رجل أعمال، نشر رئيس الحكومة السابق تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يوضح فيها كل ما يروج له من تشويه حول شخصه و حول قيادات في حزبه تحيا تونس… و يبقى القضاء فيصلا…
الخبر الأول: قيادات في تحيا تونس و زوجة يوسف الشاهد وصهره تورطا في قضية اليكانتي وتمتعا بالحصانة (انظر الصورة )
الخبر الثاني نشرته اليوم انا يقظ : تم التحقيق مع يوسف الشاهد من طرف حاكم التحقيق في القطب القضائي والمالي في قضية رفعتها انا يقظ ( انظر الصورة )
الخبران في موضعين مختلفين كاذبين وهما اشاعات للثلب و لهتك أعراض الناس حيث بالنسبة للخبر الاول لا زوجتي ولا صهري يملكان في اسبانيا وحسب ما صرح به ممثل الديوانة ليس هناك رجل سياسي في تونس تورط في قضية اليكانتي اما بالنسبة للخبر الثاني فانه لم يتم التحقيق معي في القطب القضائي والمالي في قضية انا يقظ.
بعد تكذيب السلطات القضائية والديوانية التونسية (شمس ف.م/ الوطنية 1) ، العديد من اللذين روجو الخبر الأول استعرفو بكذبتهم واعتذروا اما جمعية انا يقظ التي روجت الخبر الثاني فهي تواصل في ذلك رغم تكذيب ممثل النيابة العمومية اليوم في الوطنية في برنامج “مع الناس”. (بالمناسبة الجمعية هذي تتدعي الشفافية والنزاهة ).
الناس هاذم بثو اشاعات لثلب الأشخاص وهتك الأعراض ومغالطة الرأي العام وهي جرائم يعاقب عليها القانون وبالتالي سارفع قضية ضدهم لأنه في دولة القانون ثلب الناس وبث الإشاعات يعاقب عليه القانون. وهذه ليست اول مرة حيث يندرج كل هذا ضمن حملة تشويه ممنهجة ضدي منذ مدة ولكن ذلك لا يزيدوني إلا عزيمة واصرار لخدمة هذه البلاد.
ملاحظة 1 : لم يتم استداعائي من القضاء ولو تم استداعائي فلا يوجد إشكال لاني عندي ثقة تامة في القضاء التونسي.
ملاحظة 2 : قضية اليكانتي انطلقت في جانفي 2020 لما كنت رئيس الحكومة
#fake news
شارك رأيك