قدّم السيّد أسامة الخريجي وزير الفلاحة والصّيد البحري والموارد المائيّة صباح يوم الخميس 11 جوان 2020، بمقرّ المدرسة الوطنيّة للإدارة بتونس العاصمة مداخلة حول الدّور الحيوي والمحوري للقطاع الفلاحي في إطار الإعداد لمخطّط الإنعاش الاقتصادي بعد جائحة الكوفيد 19.
قدمت المحاضرة بحضور السيّدة لبنى الجريبي الوزيرة المكلّفة بالمشاريع الكبرى والسيّد محمد مسيليني وزير التّجارة والسيّدة أسماء السّحيري العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن والسيّدة عاقصة البحري كاتبة الدولة المكلفة بالموارد المائيّة والسيّد عبد المجيد الزار رئيس الاتّحاد التّونسي للفلاحة والصّيد البحري.
وخلال مداخلته، شدّد السّيد أسامة الخريجي على أن يحظى القطاع الفلاحي بأولويّة في المنظومة الوطنيّة، باعتباره محرك لجميع القطاعات، مبيّنا أن وزارة الفلاحة تعمل على أن يكون هذا القطاع الحيوي قاطرة الاقتصاد الوطني خاصّة بعد صموده في تأمين الغذاء وتزويد الأسواق بصفة منتظمة خلال فترة الكوفيد 19.
وقال وزير الفلاحة انه سيتم الالوطنعمل على إدراج القطاع الفلاحي في السّياسة العامّة للبلاد من خلال وضع استراتيجيات جديدة تجعل القطاع الفلاحي محور العمليّة التّنمويّة في الاقتصاد.
وقدّم السيّد أسامة الخريجي أأأـأبرز المؤشّرات التّي تتعلّق بمساهمة القطاع الفلاحي، في النّاتج الداخلي بحوالي 10% وفي الصّناعات الغذائيّة بـ 12 %، مثمّنا الدّور الهام للنّساء العاملات في القطاع الفلاحي.
وفي الختام، أفاد وزير الفلاحة أنّ الوزارة ستعمل على:
–حوكمة منظومات الإنتاج المختلفة،
–الرّفع من طاقة التّخزين ،
–لتّحسّب للتّغيّرات المناخيّة وتأثريها على قدرة الإنتاج،
–العمل على حلّ الإشكالات العقاريّة في المجال الفلاحي.
بلاغ.
شارك رأيك