في توضيحه اليوم الجمعة 12 جوان لإذاعة موزاييك بخصوص إقتراف رئيس الجمهورية قيس سعيد لتجاوز دستوري عند ادائه صلاة الجمعة بجامع الكرم، إعتبر فتحي العيوني أنه لم يكن يطلب من رئيس الجمهورية طلب ترخيص لدخول الكرم و انما كان من الأجدر به إشعار بلدية الكرم بذلك وهو مجرد خطأ اتصالي قامت به رئاسة الجمهورية.
وأضاف فتحي العيوني أن قيس سعيد صديقه وهو بمثابة أخ له منذ وقت طويل ، وأن تصريحه وقع اخراجه من سياقه فبلدية الكرم ” لاهي إمارة ولاهي ساحة حمراء ولا مقاطعة بل هي سلطة محلية المسؤول الأول عنها رئيس البلدية” مؤكداً أنه تكلم بنفس اللغة التي يفهمها رئيس الجمهورية بصفته رجل قانون عند حديثه عن الدستور.
وأضاف فتحي العيوني في تصريحه أن قيس سعيد عند دخوله منطقة الكرم أصبح في حرمة رئيس البلدية و تحت رعايته.
شارك رأيك