قالها و بصراحة و قالها علنا لجميع المواطنين يمينا و شمالا بالداخل و الخارج و قالها و هو يشعر بالخطر يحدق بالبلاد، و توجه خاصة للرئيس قيس سعيد المؤهل قبل غيره للمصالحة الوطنية لأن المناخ اليوم لا ينبئ بخير… قبل فوات الاوان، ليذيل رسالته في فيديو أنزله اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي ب: “اللهم اشهد انني بلغت”
هكذا توجه مصطفى بن جعفر رئيس البرلمان الأسبق و القيادي السابق بحزب التكتل أحد أحزاب الترويكا الحاكمة ابان ثورة 2011.
هو نداء لرئيس الجمهورية لتجميع الفرقاء و ايجاد الحلول للمصالحة لان الوضع شبيه بسنة 2013 و لولا ألطاف الله لدخلت تونس آنذاك في حرب أهلية. ما هذا؟: اقصاء، كراهية، تقسيم، تهديد للأمن القومي، حقد، لوائح عشوائية، ازمة ليبيا و مبادرات منها للرجوع الى الفساد و عهد الاستبداد، و “لو يتواصل هذا الامر و ما انقصوش من الهيستيريا فتونس بخطابات السياسيين المنحدر و الغير اخلاقي و الذي لم تعرفه ابدا، فهي ماضية الى المجهول و إلى الكارثة على العباد و البلاد…”
و يبقى الحوار و الأمل لأن تونس باللحمة الوطنية، فهي بعد كل أزمةتخرج اقوى و هذا نداء لكي نتفادى الازمة…
شارك رأيك