تقريبا، لأول مرة، نرى محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس في حالة شبه يأس لما وصلت اليه البلاد رغم التوجيه و التنبيه و ذلك بسبب موجة الأكاذيب. و عدد مرزوق حزمة من كبائر الأكاذيب في تدوينة نشرها اليوم السبت 13 جوان 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك يسرد فيها ما يلي:
“- بعد موجة أكاذيب النهضة وحلفائها حول مسالة القواعد العسكرية الأجنبية في تونس والاشارة لمذكرة التفاهم بين و الحقدتونس وأمريكا والتي تشرفت بإمضائها سنة 2015، ذهب وزير الدفاع التونسي للبرلمان ونفى وجود قواعد عسكرية في تونس.
– بعد موجة الحقد حول ما قلناه من ضرورة بعث مجلس أعلى للديبلوماسية في تونس نظرا لغياب استراتيجية ديبلوماسية لتونس حاليا، ذهب وزير الخارجية الحالي للبرلمان وقال بصريح العبارة انه لا استراتيجية ديبلوماسية لنا ولا هم يحزنون
و التاخر – بعد نداءاتنا منذ أسابيع بضرورة الاستباق وتحديد موعد لفتح المجال الجوي والبحري التونسي وتوضيح سياستنا الصحية المصاحبة تأكد أننا تاخرنا في هذا المجال وسندفع ثمنا لذلك في الموسم السياحي
– بعد أن بحينا بالنداء لكي نبادر منذ الاسبوع الاول من مارس لكي نطالب بتاجيل دفع ديوننا من خلال اصدقائنا طالما الوقت مناسب لنستعمل أموال الديون لمواجهة مشاكلنا الكبرى الاقتصادية والمالية، لم تستمع الحكومة ولا تحركت الديبلوماسية والنتيجة تاخرنا وصار طلبنا مرفوضا. والان يجب البحث عن الاموال من جيوب الشعب الفارغة اصلا
– بعد أن كررنا انه حان الوقت لمراجعة كل هذا المسار الخاطئ من خلال مؤتمر وطني يعبّد الطريق أمام جمهورية عادلة وفاعلة تخدم الشعب لا الاحزاب والفساد، تفرغ مجلس النواب للصراعات ونصب الصور التاريخية والشتم مصرّا على الذهاب في المسار الخاطئ ولذلك رغم قلة مغلوبة على أمرها فيه. أما رئيس الجمهورية فهو في صراع مع رئيس بلدية متوسطة الحجم.
الغش والفساد السياسي متواصل الكذب سياسة
التونسي الشقيق المفقّر والحائز يبحث عن الخلاص
وسيأتي الخلاص لما تتحد كل القوى الوطنية حول خط وطني واضح”.
شارك رأيك