النائب عن حزب تحيا تونس ومستشار منظمة الصحة العالمية بخصوص جائحة الكوفيد الدكتور سهيل العلويني يحذر الحكومة التونسية في التدوينة التالية من النتائج الوخيمة التي قد تنتج عن الفتح السريع و غير المدروس للحدود أمام تواصل الإصابات في بقاع كثيرة من العالم.
هذه الرسالة موجهة لآخذي القرار فموضوع فتح الحدود بطريقة عشوائية وغير محكمة أمام تواجد الفيروس في عديد المناطق بالعالم والرجوع إلى ارتفاع عدد المصابين فيها و مع إمكانية خسارة كل ما قمنا به إلى الآن من نجاح في السيطرة على الآفة بتونس و بجهد الجميع.
فالرجاء مراجعة القرارات لأن في مجال الصحة وحياة المواطنين و أمام هذه الجائحة “الزلقة بفلقة” والمجال و الوقت يسمح بمزيد إحكام هذه القرارت ولا أعني غلق الحدود ولكن إحكام السيطرة الصحية على كل من يدخل و هذا ما لا أراه في القرارات الأخيرة.
شارك رأيك