غلق ساحة باردو و محيطها اليوم، الأحد 14 2020، أمام متظاهرين سلميين، أثار الغضب لدى أغلبية رواد صفحات التواصل الاجتماعي باستثناء أنصار النهضة و أتباعها الذين صفقوا لهذا القرار البلدي الذي تم أخذه في جلسة طارئة في الليلة الفاصلة بين الجمعة 12 و السبت 13 جوان و القاضي بغلق الساحة أمام كل التجمعات الى حين انتهاء الحجر الصحي.
و كتب محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، تدوينة نشرها صباح اليوم على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ندد من خلالها بهذا القرار غير المنطقي. و في ما يلي نص التدوينة…
“قرار بلدية باردو باغلاق الساحة أمام المتظاهرين السلميين بحجة الحجر الصحي هو قرار سياسي خطير ومرفوض فالساحة كانت تشهد اعتصامات متعددة للمحتجين في الأسابيع الماضية كاحتجاج قطاع النقل وغيره والبلدية موش هوني ولَم تصدر أي قرار، وفي تونس العاصمة اجتمع واحتج شباب حاجب العيون. حتى المتضامنون مع احتجاجات أمريكا اجتمعوا واحتجوا أمام المسرح البلدي.
القرار خطير وسالب الحريات بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع بعض مطالب المتظاهرين وإذا اعتقدت الأحزاب الحليفة في الحكومة وفي بلدية باردو التي أخذت هذا القرار أنها ستوقف غضب الشعب من نظام الفساد والفضائح فإنها مخطئة على طول في التاريخ، هذا يشبه ما حصل ذات 9 أفريل 2012. نعرف ما صار بعد ذلك”.
شارك رأيك