أكد المدون و الناشط السياسي جلال بريك أن مقاطع الفيديو التي وقع تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام تعود إلى حادثة إعتداء حديثة تعرض لها يوم 10 جوان بحي بالعاصمة الفرنسية باريس من قبل “زمرة” من الشباب التونسيين هناك.
و أوضح جلال بريك أن عملية الإعتداء كانت منسقة و منظمة حيث جاءه في البداية 3 شبان و تحدثوا معه بصفتهم من المعجبين و التقطوا معه صوراً إلا أنهم اقتادوه لاحقاً إلى مكان غير بعد أن وجد عدداً آخر من الأشخاص بانتظاره و انهالوا عليه ضرباً.
و واضح جلال بريك أن هؤلاء الشبان هم على ما يبدو من رواد جامع حي “بيلفيل” ، لكنهم ليسوا من متساكني المنطقة التي كان يتواجد فيها جلال بريك ، و أن جميع تفاصيل حادثة الإعتداء توحي بأنها وقع تدبيرها و تنسيقها و ليست مجرد حادثة عابرة.
كما أضاف جلال بريك أن مجموعة من المحامين التونسيين بفرنسا اتصلوا به و ساعدوه في رفع قضية ضد المعتدين.
شارك رأيك