في بيان أصدرته أمس، الإثنين 15 جوان 2020، بمناسبة “اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن”، تحت شعار: “نحميو كبارنا”، وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن تؤكد على ضرورة “التوقي من الآثار السلبية لظاهرة سوء المعاملة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والصحية”. و في ما يلي نص البيان.
وعيا بخطورة هذه الظاهرة، وتكريسا لحق العيش في بيئات آمنة، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ديسمبر 2011، يوم 15 جوان يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، وذلك في إطار مناصرة حقوق هذه الفئة والتوقي من الآثار السلبية لظاهرة سوء المعاملة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والصحية.
وتمثل هذه المناسبة فرصة للتأكيد على حرص وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن على مناهضة كل أشكال سوء معاملة كبار السن.
كما تدعو الوزارة كافة المتدخلين في المجال وسائر مكونات المجتمع المدني إلى دعم العمل الشبكي والمشترك من أجل مزيد نشر قيم التضامن والوفاء والتراحم، والذي أثبت نجاعته من خلال نجاح الاستراتيجية الاستباقية التي اعتمدتها الوزارة لوقاية كبار السن وحمايتهم من خطر العدوى بفيروس كورونا المستجدّ وانعكاساته السلبية.
وضمانا لشيخوخة آمنة، واستجابة لحاجيات هذه الفئة وتطلعاتها في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها بلادنا، تعمل الوزارة على وضع استراتيجية وطنية لكبار السن، واستكمال مشروع “مجلة كبار السن”.
وتجدّد الوزارة بالمناسبة التزامها الكامل بمقاومة كل أشكال العنف وسوء المعاملة ضدّ كبار السن وذلك في إطار مقاربة تُحصّنُ حقوق هذه الفئة وتُثمّنُ مكانتها داخل الأسرة والمجتمع.
بيان.
شارك رأيك