في تدوينة نشرها، صباح اليوم الاربعاء 17 جوان على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يقول النائب ياسين العياري انه أنه لن يحضر أعمال المجلس ما لم يقع منع النائب موسى بن أحمد عن الحضور لأنه، من المؤسف، نائب منتخب و غير مسؤول.
ياسين العياري منضبط، هكذا نعرفه، و مسؤول عن مواقفه و لو لم يجتمع حولها غالبا الكثير و الوقت غير الوقت فاليوم الالتزام بالحذر واجب و مسؤولية و الخطر من تفشي الكورونا يحدق من كل جانب و حضور النائب عن النهضة على اثر عودته من ألمانيا يشكل خطرا على المجموعة خاصة انه لم يحترم المدة كاملة عن الحجر الصحي.
و جاءت التدوينة كما يلي:
” لماذا لن أحضر أعمال مجلس النواب، قبل منع الزميل النائب موسى بن أحمد (حركة النهضة – ألمانيا) من الحضور.
من المؤسف أن تكون نائبا منتخبا و غير مسؤول.
من المؤسف أن تكون نائبا منتخبا و تعرض حياة زملائك و موظفي المجلس و الأمنيين الي ساهرين على حمايتهم و ضيوف و زوار المجلس للخطر.
من المؤسف أن تكون نائبا منتخبا و لا تحترم الإجراءات و القوانين.
النائب موسى بن أحمد (حركة النهضة ألمانيا) عاد من ألمانيا يوم 6 جوان 2020، و أمضى إلتزاما كبقية المواطنين بقضاء أسبوع من الحجر الصحي الإجباري في نزل، و أسبوع في الحجر الصحي المنزلي.
أمس، 16 جوان، كان حاضرا في المجلس!
يعني أنه لم يحترم الحجر الصحي المنزلي! يعني أنه لم يحترم إلتزاما و تصريحا على الشرف أمضاه، يعني أنه يعرض حياة التوانسة و زملائه النواب للخطر بطريقة غير مسؤولة!
المواطنة التي يسبها الجميع، العائدة من كندا، هي أيضا أمضت أسبوعا من الحجر الصحي في نزل .. ثم غادرت، لتكتشف بعد أيام أنها مريضة.
نحب نذكر إلى عندنا 36 حالة مؤكدة وافدة في 5 أيام.
نحب نذكر إنه الحجر الصحي 14 يوم، موش 9 موش 11، موش 12 لاسباب علمية و طبية مثبتة.
نحب نذكر إنه التحليل السلبي بعد 7 أيام لا يعني أنك لا تحمل المرض.
أتمنى أن يكون الزميل موسى بن أحمد بخير، لكن قبل منعه من دخول المجلس، تعقيم المجلس، أخذ كل الإحتياطات اللازمة مع كل من إحتك بالزميل يوم أمس، لن أستطيع حضور أشغال و أعمال مجلس نواب الشعب.
أنا إنسان مسؤول و عندي عائلة نخاف عليهم و من واجبي نحميهم، ضد تهور الزميل.
مراسلة رسمية في هذا الصدد، سترسل بعد قليل لرئيس المجلس و سأرفع كذلك قضية جزائية ضد النائب الزميل الغير مسؤول و الي عرض حياة الجميع للخطر.
صباح الخير جميعا، و ربي يحميكم من كل الأمراض، الكورونا و إنعدام المسؤولية. “
شارك رأيك