كابسولة اليوم في فقرة 24 “ديما هكة، ديما هكة” في برنامج “يوم سعيد” على موجات الإذاعة الوطنية، خصصها سي علي كما نحب ان نناديه، للأغاني الفكاهية التي بهت لمعانها بل اندثرت رغم أن المادة موجودة و بكثرة و في كل مكان يلتفت اليه المونولوجيست، يستطيع ان يستمد مادته…
و تحدث الورتاتي عن هذا التونسي “الي متسمي على الضحك، و الفدلكة و التمقعير و الضحك حتى على روحو و على أقرب الناس ليه دون أن يوجعه…”
و يواصل الدكتور بقوله أن في زمن مضى تألقت فيه الاغنية الفكاهية، كان هناك الفقر و العجز و المرض… و لكن كانت الأغنية الفكاهية موجودة، بايجابيتها لأن الضحك فيه إيجابيات تتعامل مع المخ، و لأن لها غايات و أهداف و رسائل للمجتمع…
و من بين ما ذكر علي الورتاني عمالقة برزوا في تونس منذ اوائل القرن العشرين الماضي على غرار صالح الخميسي، شيخ العفريت، حسين الجزيري، الهادي السملالي، حمادي الجزيري، صلحلح، رضا الحجام، و الخ.
و بهذه الأسماء، ترن و ترن و ترن في الأذن، يا خبيثة يا دبوزة، بابا هتر كيف كبر، جميع الحروبات اوفات، تدوير الدم والا الهم، عندي ولدي يا حضار، قد ما انكركر، قد ما انجيب… و التكركير و المادة الدسمة موجودة خاصة في مجلس نواب الشعب، غمزة للمبدعين…
شارك رأيك