يصل الرئيس قيس سعيد الى باريس ظهر الاثنين 22 جوان 2020 في زيارة رسمية ب24 ساعة و هي الزيارة الاولى له الى أوروبا و الثانية بعد الجزائر يوم 2 فيفري نن السنة الحالية منذ فوزه في الرئاسية في 13 أكتوبر 2019.
و ستقام يوم وصوله مأدبة عشاء على شرفه بقصر الإيليزي و سيقع التطرق مع نظيره ايمانويل ماكرون الذي اتصل به بالهاتف و استدعاه رسميا من قبل أزمة الكورونا و تم البرمجة يوم 5 جوان الجاري على اثر اتصال هاتفي آخر، إلى عدة مواضيع منها وضعية تونس بعد الكورونا. و سيتم الإعلان كذلك عن مساعدات مالية كبيرة من فرنسا إلى تونس لإنعاش الميزانية و سيكون الملف الليبي حاضرا أثناء المحادثات، وفق ما أكده الإعلامي لفرانس 24 توفيق مجيد لعدة وسائل إعلامية.و يلي العشاء ندوة صحفية مشتركة.
و سيكون للرئيس سعيد موعد مع الجالية التونسية بفرنسا صبيحة يوم الثلاثاء بمقر المعهد العربي بباريس.
تسريبات أخرى تقول ان الوفد الذي سيرافق سعيد سيكون عدده محدودا، و أن لا أخبار الى حد الساعة حول مصاحبة زوجته إشراف شبيل (التي لا تظهر بتاتا في الواجهة منذ الانتخابات و استقبالها لزوجها يوم دخوله الى قصر قرطاج)، لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة… رغم أن الدعوة للعشاء في الايليزي جاءت من ماكرون و بريجيت ماكرون سيدة فرنسا الاولى.
و تسريبات أخرى فيها حديث عن سد شغور دام ل7 أشهر و سيتم تعيبن سفيرا و قنصلا جديدين في باريس.
شارك رأيك