بعد أن كان محكوما ابتدائيا بعام سجنا، أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس في ملف عملية باردو الإرهابية حكما بعدم سماع الدعوى في حق عون الأمن المكلف بحراسة الباب الخارجي لمتحف باردو.
و أكد المحامي حازم القصوري أن منوبه قام بما يجب قيامه وفق الإمكانيات المتاحة لديه اذ كان يحمل يوم الهجوم الارهابي المباغت سلاح براونيق ” وهو سلاح يتميز بالبطئ و في المقابل، إرهابيون مسلحون باسلحة رشاشة متطورة و سريعة”. و يضيف الاستاذ القصوري لأنباء تونس موضحا أن رغم الخطر المحدق آنذاك، قام منوبه باستعمال جهاز الاسلكي وأعلم في الحين قاعة العمليات لتحل الدوريات الأمنية و تقضي على الإرهابيين. “لولا الإستنجاد لكان عدد الضحايا أكبر، خاصة بعد أن تمكن الإرهابيون من الوصول إلى داخل المتحف الذي كان يعج بالسياح”، حسب لسان الدفاع الذي تمسك في كامل مراحل المحاكمة ببراءة عون الأمن وطلب بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى. “و أخيرا، استجابت المحكمة وإنتصرت لمبدأ سيادة القانون”، وفق قول الأستاذ القصوري.
“كما أصدرت الدائرة نفسها أحكاماً تصل إلى السجن المؤبد مع 10 سنوات سجنا في حق الإرهابيين مع المراقبة الإدارية”،وفق مصدرنا.
و للتذكير، فقد وقع هجوم باردو يوم الاربعاء 18 مارس 2015 مع منتصف النهار و قتل فيه 24 شخصا (21 سائحا أوروبيا، و الملازم الأول محمد أيمن مرجان و ارهابيان).
شارك رأيك