قام عدد كبير من المواطنين يوم السبت 20 جوان 2020 بوقفة احتجاجية أمام قصر بلدية صفاقس و أغلبهم من عشاق الرياضة بعد انتشار هاشتاغ صفاقس يلزمها ستاد والمقصود هو إتمام مشروع المدينة الرياضية المؤجل باستمرار…
رغم أن صفاقس انتظرت عقودا على أمل إنجاز المدينة الرياضية و مشروع تبرورة لكن الحكومات المتعاقبة لم تحرّك ساكنا رغمأان قرار إنجاز المدينة الرياضية صدر منذ 2006 وقد برزت في الأيام الأخيرة فكرة توسعة ملعب الطيب المهيري و الهدف منها إلغاء مشروع المدينة الرياضية وتعويضه بمشروع توسعة ملعب الطيب المهيري والفارق كبير في طاقة الاستيعاب…
أما مشروع تبرورة وهو عبارة عن مدينة متكاملة على شاطي البحر وقد أعرب العديد من المستثمرين الأجانب عن اهتمامهم بمشروع تبرورة الذي تم تقديمه خلال المؤتمرات الدولية حول الاستثمار بتونس وأمام الإهمال أصبح الموقع ملوثا لدرجة أن العديد من الشركات المستثمرة تراجعت لأسباب بيئية بما أن حماية المنطقة من التلوث لم تكن مجدية مما تسبب في تسرّب إشعاعات فسفاطية خطيرة بسبب بقايا الفوسفوجبس بعد إزالة شركة تكرير الفسفاط بمنطقة الكازينو مما تسبب في تراجع عديد المستثمرين من إيطاليا والصين وكوريا واليابان وألمانيا الذين أبدوا سابقا اهتماما بهذا المشروع الذي بلغ مرحلته الثانية.
واكدت بعض المصادر أن ممثلي مجموعة من الشركات الصينية زاروا الموقع مؤخرًا. ولكن بعد الدراسات البيئية الدقيقة تراجعوا عن فكرة الاستثمار . مما جعل وزير التجهيز يقرر فتح تحقيق حول سير العمل في مشروع تبرورة خاصة بعد التعيينات التي قام بها يوسف الشاهد في الأيام الأخيرة من حكمه.
وقد أكد ﻣؤﺧرا ﻣﺻدر ﻓﻧّﻲ رﻓﯾﻊ اﻟﻣﺳﺗوى ﺑﺑﻠدﯾﺔ ﺻﻔﺎﻗس وﺟود ﺧﻠل ﺟوھري إﺳﺗﻔﺣل ﺑﻣﻧظوﻣﺔ ﺷﻔط اﻟﻣﯾﺎه ﻟﻠﻔﺳﻔوﺟﺑس اﻟذي ﻣن اﻟﻣﻔروض أنه ﻗد ﺗم إﺣﻛﺎم ﻋزﻟﮫ إﻟﻰ الأبد لكن حصول ﺗﻌطل ﺗدرﯾﺟﻲ ﻟﻠﻣﺿﺧﺎّت الموجودة طﺎل ﺣﺎﻟﯾّﺎ ﻛل اﻟﻣﺿﺧﺎت ﻣﻣﺎ ﯾﺷﻛك ﻓﻲ ﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻋﺗﻣﺎدھﺎ ﻟﻣﻧﻊ ﺗﺳرب الملوثات الخطرة من الفسفوجبس لمحيط المشروع ويعرض الجميع حتما لمخاطر بيئية وصحية محدقة وقد اكدت دراسة علمية المانية وجود مخاطر مما جعل عدد من المستثمرين الأوروبيين يرفضون فكرة الاستثمارفي المشروع الذي لم يشهد تقدما منذ سنوات…
خلال الوقفة الاحتجاجية التي فاقت 5 ألاف مشارك تمت كذلك المطالبة بإطلاق سراح رجل الاعمال شفيق الجراية الموقوف بدون محاكمة منذ سنتين لأسباب سياسية كما تم طرد النائب محمد العفاس عن ائتلاف الكرامة الذي اراد إلقاء كلمة أمام الجمهور الحاضر.
مراسلة خاصة.
شارك رأيك