على اثر القرار الذي اتخذته ولاية صفاقس يوم الجمعة 19 جوان 2020 يتواصل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 22 جوان تفكيك التجهيزات للبث الاذاعي و المجهولة المصدر.
و تم اذن بالبحث و التحقيق في مصدر تجهيزات هذا البث و في كيفية دخولها الى تونس خاصة أن هذه المعدات، وفق تصريح أخير لهشام السنوسي العضو بالهايكا على موجات إذاعة الديوان أف أم، قادرة على اختراق الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية.
و كان في افتتاحية سعيد الجزيري يوم السبت 20 جوان 2020، رسالة خطيرة استهدف فيها زميلنا الاعلامي محمد اليوسفي، بالتحريض و نشر ادعاءات باطلة، أساسها التكفير المبطن و التهديد الصريح، وفق ما نشره الزميل واضعا نقطة استفهام عن غياب النيابة العمومية في الغرض.
و كان قد نشر اليوسفي يوم 13 جوان الجاري تدوينة، يقول فيها ما يلي:
“إلى السيد وزير الداخلية.. إلى السيد ممثل النيابة العمومية.. إلى السيد والي صفاقس المسؤول الأول سياسيا عن الأمن والشؤون الإدارية بصفاقس… تحية طيبة وبعد
ردا عن تعلل البعض من ممثلي مؤسسات الدولة بعدم توصل التحريات الأمنية إلى تحديد مكان البث غير القانوني لاذاعة القرآن الكريم لمالكها الفعلي سعيد الجزيري من أجل التدخل ووضع حد لهذه الفضيحة والمهزلة التي تمس من الأمن القومي للبلاد فإني أود أن احيطكم علما اني قد تمكنت
بوسائلي الصحفية الخاصة من تحديد مكان مصدر هذا البث وهو يقع تحديدا في منطقة بوجربوع بولاية صفاقس، على الطريق الرئيسي الرابط بين منطقة بوجربوع ومدينة صفاقس.
ارجو ان تتحرك مؤسسات الدولة الان لتطبيق القانون في كنف الشفافية مع ضرورة محاسبة كل من يثبت انه متواطئ في عملية تهريب المعدات ونقلها إلى ولاية صفاقس وتركيز مقر مشبوه لا يستند إلى أي ترخيص.
ملاحظة اخيرة :من الواضح أن أجهزة الدولة مخترقة لدرجة إخفاء معلومات حساسة على قيادات البلاد التنفيذية والامنية والقضائية.
*الصورة هي للعمود الذي قام بتركيزه نائب الشعب سعيد الجزيري في منطقة بوجربوع بشكل غير قانوني من أجل أن يخترق الترددات القائمة ضاربا عرض الحائط كل القوانين المعمول بها حاليا ومؤسسات الدولة كذلك”.
شارك رأيك