هكذا ينعت هشام السنوسي، عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) المبادرة التي تقدم بها ائتلاف الكرامة لتنقيح فصلين من مرسوم 116.
و كان ذلك بعد جلسة الاستماع بلجنة الحقوق و الحريات المنعقدة اليوم الثلاثاء 23 جوان 2020 في البرلمان و التي ترأستها نائبة عن قلب تونس و كشفت كم من مرة عن عدم حيادها و هذا مفهوم بما أنها تأتي من الحزب الذي أوصلها للبرلمان و صاحبه نبيل القروي أي باعث قناة نسمة الغير قانونية.
و قد سبق أن راج منذ أيام في بهو البرلمان، ان الاستماع لاعضاء الهايكا مرفوض. و لكن وقع اليوم رغم كل من عارض، السماح لهم… ليكتشف عشرات النواب خلفية هذه المبادرة و الحقيقة المرة و كانت المفاجأة.
لأنهم ليسوا على علم بما يطبخ بين النهضة و ائتلاف الكرامة و قلب تونس… و بعض… الآخرين من الذين يدعمون هته المبادرة و عن الخطر داهم لو يمر هذا المشروع الذي دافع عنه بشراسة ائتلاف الكرامة عبر سيف الدين مخلوف، و عن النهضة و كل من نور الدين البحيري و سيد الفرجاني و نواب من قلب تونس الذين تدخلوا بالقول ان النقاش لا يجب أن يتعدى الجانب القانوني.
بعد تخريبهم لهيئة الانتخابات، يريدون تخريب الهايكا و البلاد
و يقول سيد الفرجاني ان على الهايكا الالتزام فقط بالجانب التقني و القانوني، و أما الاجتماعي و السياسي فلا دخل لها. لتجيب ليلى حداد النائب عن كتلة الديمقراطية بأنه من غير الممكن فصل الجانب القانوني عن الجانب السياسي و الاجتماعي في المادة الإعلامية.
و يقول هشام السنوسي “و ان نجحت تونس في الانتخابات تقنيا فهي لم تنجح في عمقها لانها بسبب تدخل الاذاعات و القنوات التلفزية كانت النتائج كارثية و وقع تخريب هيئة الانتخابات و اليوم عبر هذه المبادرة، ستخرب الهايكا و تكون النتائج كارثية…
“لأن خلفية هذه المبادرة خطيرة، فهي ستفتح الأبواب لتمويل التهريب و الإرهاب و بيع السلاح، و و للتطبيع الاقانوني و استباحة حتى للأمن الوطني”، و فق هشام السنوسي.
شارك رأيك