بدأ المشهد يتبلور بان النهضة وراء كل ما يحاك ليلا و نهارا و بصدد الايقاع بحكومة الفخفاخ (بغض النظر على أن هذا الأخير بصدد التفويت في أسهم له بشركة تتعامل مع الدولة وفق مصدر حكومي لموزايبك FM).
و دخول قلب تونس و ائتلاف الكرامة اللذان تقدما بطلب لتكوين لجنة تحقيق برلمانية يترأسها عياض اللومي عن قلب تونس، حزب نبيل القروي الممنوع من السفر و له قضايا لا زالت متسورة في المحاكم، على الخط و بقوة خير دليل على ذلك.
و من بين أسباب هذا التحامل هو أن الفخفاخ قالها صريحا في حواره الاخير يوم 14 جوان الجاري أنه لن يوسع في الحكومة و يرضخ لراشد الغنوشي لادخال قلب تونس في الحكومة و إزاحة كل من حركة الشعب و ربما تحيا تونس من الائتلاف الحكومي.
ما رأيناه في الوقفة التضامنية مع اهالي تطاوين المنظمة من مناصري النهضة و ائتلاف الكرامة من أمام سفارة تونس بباريس تجاه رئيس الجمهورية هو السعي لارباك هذا الأخير الذي قال في حواره على فرانس 24 بانه و لا بد من تقوية هذه الحكومة، و هو الذي اقترح الفخفاخ رئيسا لها، عوضا عن السعي لتوسيعها
المبلغ الاول هو نائب شعب عن أمل و عمل، و لكن لا ننسى ميولاته و خير دليل على ذلك أنه تحصل على اصوات خولت له الدخول الى البرلمان بفضل مساندة النهضة له بألمانيا و فد تجندت له الحركة بكل قواها، التركيز على ان يترأس اللجنة بالبرلمان عياض اللومي عن قلب تونس و على لون ائتلاف الكرامة دليل آخر ان النهضة جندت جميع قواها لتبقى الحاكم الوحيد في البلاد ب… 350.000 صوت مع شراء الذمم و شراء ذمة نبيل بافون….
شارك رأيك