يكتب النائب عن أمل و عمل ياسين العياري في تدوينة نشرها في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء و الاربعاء 24 جوان 2020 انه تلقى تهديدات على اثر نشره معلومات حول شركة Valis التي تعاقدت مع الدولة بصفقة قدرها 44 مليون دينار و التي يملك فيها رئيس الحكومة أسهما قيل انه تخلى عنها و بصدد التفويت فيها.
و يجيب العياري بأن المعطيات التي نشرها متوفرة للعموم و لا سبيل بأن “يميعوا القضية” و “أنهم يعتقدون أن العاصفة انتهت، نزيدهم حويجة، يدخلوا بعضهم: كذب، مغالطات، تشويه ( اسجلها بارتياح و مرح) وقت يعتقدون ان العاصفة انتهت، نزيدهم حويجة اخرى”، مقتطف من تدوينة العياري و ننشرها هنا بالكامل و بدون تصرف:
”
تتغير الحكومات و تتعاقب، و لا تتغير لا الوسائل و لا الأدوات.
يبدو أن الفريق الحكومي، لم يجد كيف يجيب على تضارب المصالح، على صحة و دقة المعطيات، فيبحث عن تشويه صاحب المعطيات.
جاوني تهديد و معلومة : التهديد ريض خيرلك و المعلومة، يربشولك في دوسي 🙂
قبل أن أعود على التهديد و الدوسي، سأعود لجملة كتبتها أمس : ما يعرفوش يلعبوا شطرنج 🙂
إستمتعت كثيرا، بلعبة مصارعة الثيران مع فريق إلياس للهواة في السياسة و الخبراء في التعكعيك : نهبطلهم حويجة، يدخلوا بعضهم : كذب، مغالطات، تشويه (أسجلها بإرتياح و مرح).. وقت يعتقدون أن العاصفة إنتهت، نزيدهم حويجة أخرى، فيعاودوا يغلطوا و يغرقوا، يخمموا فقط في ردة الفعل، في حين سابقهم ب3 خطوات على الأقل
و الي زاد جننهم أن كل المعطيات الي نهبطها، الكلها، معطيات متوفرة للعموم :)، ما ينجموش “يميعوا القضية” و يردوا رواحهم مستهدفين 🙂
أعود للدوسي و التهديد : تو هذا حد عقلكم؟ هل تعتقدون أن هذا ينفع معي؟ هل تعتقدون أنكم أول من هددني؟ كان غيركم أشطر 🙂 و أكثر قدرة على تنفيذ تهديده، و لم يقدر معي على شيء.
المضحك أنهم عندهم نهارين يبحثون بإستعمال كل أدوات الدولة، يلقاوليش تجاوز، خطية مرور موش خالصة! أي حاجة.
ما لقاوش 🙂
حسب صاحب المعلومة، دبروا عليهم، قالولهم إجبدوله قضية ترفعت ضده في فرنسا قبل ما يولي نائب.
المشكل وين؟ القضية هذيكا تحرى فيها البوليس الفرنسي، مطولا، و أنصفني فيها إنصافا كاملا و تاما و برئني تماما من أي شبهة و أقر بكيديتها 🙂
صاحب المعلومة، كلمني خايف، طمنته 🙂 : سيهزمون و يولون الدبر، و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
و لإثبات أنهم لن يقدروا إلا على التشويش و التلويث، بإستعمال نفس الطرق القذرة، هيا شدوا عندكم :
غدا صباحا بإذن الله، الساعة العاشرة، أكون في القطب القضائي المالي، ليتم سماعي في القضية المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
كهو؟
لا لا! قبل الذهاب، سأنشر معطيات أخرى، و وثائق أخرى، تورط الفخفاخ أكثر، فكما قلنا، اللعبة شطرنج 🙂
و سأغتنم وجودي في القطب، لرفع قضية أخرى، إي إي برئيس الحكومة،ديما بالوثائق 🙂
هل هذه القضية ستكون الأخيرة؟ ربما.. شكون يعرف 🙂 مانا قلنا، اللعبة شطرنج 🙂
ماك تعرف سيدي رئيس الحكومة، في أمل و عمل نفعل دائما ما نقول، سأنفذ وعدي غدا صباحا كان حياتنا القدرة، فنفذ تهديدك، شوهني قد ما تحب، مسخني، إفتري، أطلق كلابك، فاللعبة هكذا أمتع.
أعلم أنك خائف من وعدي، بينما أترى؟ أسخر من تهديدك 🙂 ذلك الفرق بين المورط للكرومة المحاصر بالقانون و الي يفرفط ما لقى كان التلفيق و التركيب و أساليب الأنظمة البالية، و الواثق الي ما عنده مناش يخاف.
نتقابل نهار الخميس في البرلمان.”
شارك رأيك