يقول شوقي الطبيب رئيس هيئة مكافحة الفساد اليوم الأربعاء 24 جوان 2020 لدىآ حضوره في برنامج أحلى صباح على موزاييك FM معلقا على امتلاك الياس الفخفاخ لاسهم في شركة حريفها الوحيد الدولة أن الهيئة تلقت اشعارا من مبلغين أحدهما النائب ياسين العياري و الآخر لا يريد الكشف عن هويته و أن الهيئة بصدد التقصي.
و يذكر الطبيب أن الفخفاخ قام بالتصريح بمكاسبه يوم أدائه اليمين و أقر انه يملك اسهما في شركات علما انه لم يكن مطلوبا منه في الاستمارة أن يضع المتعاملين مع الشركة و لا وجود لما يدفعه لذلك فهو مطلوب منه فقط باعلام الهيئة لاحقا بكل تغيير جوهري في المكاسب.و كهيئة، يواصل الطبيب، أنها بصدد التحقيق وفق العناصر المتوفرة في الاستمارة التي كغيرها تخص أشخاصا أخرى تضمنت بعض نقائص و قامت باعلام رئيس الحكومة و 8 من أعضاء الحكومة و تفاعل عضو بسرعة في 24 ساعة،
و هذه المسألة ليست بخطيرة فلعدة عوامل، هناك تصاريح بها نقائص و يقع تحيينها في ما بعد.
و يؤكد الطبيب لنفس المصدر أن في وضعيات مماثلة يجب تطبيق ما جاء في الفصل 18 اي إحالة التصرف وهذا قام به الفخفاخ و لم يحضر اجتماعات الشركة منذ توليه مهمته، و يبقى الفصل 20، و هو يحجر التعامل بين الأشخاص الفئة 2 ،معنوي و طبيعي، و الدولة و هذا محجر.
و يواصل الطبيب حواره بالقول ان الفخفاخ هو أمام مهمة تاريخية و وطنية تستحق التضحية بالمال و المكاسب في ايحاء ان الفصل 20 ينطبق على وضعيته.
و وفق مصدر حكومي، الفخفاخ بصدد التفويت حاليا في أسهمه. و يبقى السؤال، من هو المبلغ الثاني الذي رفض الكشف عن هويته للعموم خاصة أن اسلاميي النهضة و حلفائها بصدد التنقيب عن اسباب لإزاحة الفخفاخ من الحكم و تعويضه بمرشح من قلب تونس، وفق تسريبات من شق من النهضة؟ و قبل ان يختم حواره، يقول الطبيب أن هذا الملف ليس بخطير مقارنة مع ملفات اخرى، و هي تخص تمويل الأحزاب و الإعلام و سيكشف عنها قريبا.
شارك رأيك