ضمن برمجته الخاصة بتوقيعات راعي النجوم، نظم بيت الرواية لقاءً لتوقيع رواية “الاسفنجة ” للروائي الأزهر الزناد قدمه الأستاذ محمد عيسى المؤدب وذلك يوم الأربعاء 24 جوان 2020 بفضاء نادي أحنا تحت السور بمدينة الثقافة.
البداية كانت مع الأستاذ كمال الرياحي الذي عبّر عن سعادته بعودة الأنشطة ببيت الرواية بعد فترة الحجر الصحي الشامل قبل أن يفسح المجال للأستاذ محمد عيسى المؤدب لتقديم ضيف بيت الرواية الأستاذ الأزهر الزناّد.
وفي مستهّل حديثه رحّب الأستاذ المؤدب بالحضور وخصّ بالذكر الأستاذة فاطمة لخضر والأستاذ عبد الحليم المسعودي قبل ان ينطلق النقاش حول رواية “الاسفنجة” اخر إصدارات الروائي الازهر الزنّاد رالتي اصدرها في جانفي 2020 عن دار ميسكيلياني للنشر.
وفي تقديم الرواية، قال محمد عيسى المؤدب أن موضوعها الأساسي هو الحرّية في سياقاتها الشمولية وما ترافق هذه الكلمة من تساؤلات لعلّ ابرزها “من نحن من متحولات هذا العالم؟ وهل أنّ الغرب الذي يسوّق للحرية والديمقراطية في بلدان العالم الثالث يمارسها حقا داخل انظمته بمفاهيمها الإنسانية أم هو يتعاطى معها بشكل انتقائي وانتهازي؟”
“نحتفل اليوم بميلاد الاسفنجة بعد ان كانت مجرد فكرة قبل ان تتحول الى رواية سنة 2019 اما الاحتفال الكبير فهو اليوم بينكم بما انها أصبحت بين أيدي القارئ” هكذا بدأ الأستاذ الزناد حديثه عن رواية “الاسفنجة ” التي تدور اطوارها بين 1985 و 2008 و تروي قصة “عمر” شاب تونسي تزوج بحبيبته “لورا” الفرنسية في باريس بعد أن حاز على الدكتوراه بجامعة السربون عن نظرية الاسفنجة وهذا ما سبب له العديد من المشاكل في فرنسا لانتقاده العديد من المظاهر والحريّات في فرنسا وهذا ما كان دافعا لتطوير نظريته التي مزج فيها بين ماضيه في بلاده وحاضره في فرنسا.
و الأزهر الزنّاد هو أستاذ وباحث في اللّسانيّات العرفنيّة وفي التّرجمة درس في كلّية الآداب بمنّوبة حيث حصل على الأستاذيّة وشهادة الكفاءة في البحث سنة 1982، وشهادة التّبريز سنة 1984 ودكتوراه الدّولة سنة 1998 في رصيده العديد من الروايات والكتب المترجمة منها رواية “الإسفنجة”، “قصص بالأبيض والأسود وأخرى بالألوان”، “رواق اليد”، “النّاطور: عين على المكان وأخرى على الزّمان”.
بلاغ.
شارك رأيك