عندما حضر صحفيو البرلمان اليوم الخميس 25 جوان 2020 لتغطية ندوة صحفية ثنائية عقدتها كتلتا قلب تونس (او كما يسمى بحزب المقرونة)، حزب نبيل القروي الممنوع من السفر على خلفية قضايا تلاحقه، و حليفه الجديد و المستجد ائتلاف الكرامة (و المسمى حديثا بباراشوك النهضة) للاعلان عن احداث لجنة تحقيق برلمانية في شبهات تضارب مصالح، حرض سيف الدين مخلوف على الزملاء.
الشيء الذي دفع بالصحفيين الى مغادرة الندوة تضامنا معالمراسلين التونسيين لقنوات عربية و أجنبية. و كان مخلوف و بكل استهزاء، يسخر من الصحفيين هو و كل من معه من الكتلتين بقوله: “مرحبا بهم، صحفيو العربية و الغد و الحدث و سكاي نيوز وينهم… موش قاعد انرى فيهم فحتى ان لم يحضروا فمرحبا بهم، بامكانهم الدخول الى صفحتي فسيجدون البث المباشر… “.
و ما حدث، ليس الأول من نوعه، و قد سبق أن تعسف مخلوف (و هو ما يسمى بمحامي الارهابيين)، في ماي الفارط على زميلنا هيثم المكي على المباشر و في غيابه، و دعت نقابة الصحفيين آنذاك لمقاطعته. و في الأسبوع الفارط، أعاد الكرة مع زميلنا سفيان بن فرحات على المباشر و كانت مشاكسة حادة بين الطرفين.
و سيف الدين مخلوف رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الكرامة متحصن حاليا بالبرلمان منذ ان أصدر القضاء في 13 ديسمبر 2019 حكما غيابيا في حقه بعام و 8 أشهر سجنا على خلفية قضية رفعها ضده المساعد الأول السابق لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد من أجل الاساءة الى الغير عبر شبكات عمومية للاتصال و نسبة أمور قانونية بموظف عمومي في ما عرف بقضية مدرسة الرڨاب الداعشية التي أثارهها زميلنا حمزة البلومي في برنامجه الحقائق الاربعة على الحوار التونسي.
شارك رأيك