صرح عدنان منصر أستاذ التاريخ المعاصر و أمين عام سابق لحزب حراك الإرادة قبل عودته الى برجه المعرفي كما يقال عنه، مساء اليوم الخميس 25 جوان 2020 لدى حضوره في برنامج 50/50 الذي تبثه قناة قرطاج+ مباشرة من قاعة العرش بمجلس نواب الشعب، بمناسبة الجلسة التقييمية ل 100 يوم عمل لحكومة الفخفاخ بما يلي:
في العملية التي رجت الرأي العام حول امتلاك رئيس الحكومة لأسهم في شركة حريفها الدولة و تمت بينهما صفقة ب44 مليون دينار، قال عدنان منصر انه مقتنع اليوم أشد الاقتناع بأن “أحزاباً تبحث لاحلال حكومة أخرى محل حكومة الفخفاخ”.
و يضيف منصر أن كل ما يقع له بعد سياسي و هناك “برشة نفاق و تغطية باعتبارات قانوتية و أخلاقية لتصفية الفخفاخ و حكومته”.
و يواصل عدنان منصر مشيرا أن هذه “الأحزاب ترفض هذه الحكومة القيصرية التي لم تخرج من الاغلبية. هناك الكثير من النفاق و المغالطة و يا للأسف بطريقة إرادية أو غير إرادية، وفرها رئيس الحكومة. و أعيد القول أن هناك شبهة تضارب مصالح و لكن العملية قانونيا سليمة”.
و كل ما يحصل، وفق ضيف قرطاج + هو ان يتوسع الائتلاف الحكومي بالحزب الاغلبي أو أن يرحل و أنه بات واضحا أن هناك هجمات غير نزبهة”.
و كتب عدنان منصر في نفس الإتجاه، ظهر اليوم تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك موضحا قراءته للمشهد السياسي المتعفن ليقول: “في ذهني الأمور اتضحت: هناك شبهة فساد، لأن هناك تضاربا في المصالح واقعيا وإن لم يكن قانونيا. ولكنني أفضل الشبهة التي يثبتها أو ينفيها القضاء، على إئتلاف حكومي آخر فاسد صراحة، في الجينات والنخاع ! هم لا يريدون إسقاط الحكومة بسبب فسادها، ولكن من أجل أن يحكم الفساد الصريح والعاري !”.
شارك رأيك