في تدخله اليوم الجمعة 26 جوان 2020 على موجات شمس FM كما تجخله مساء أمس على قرطاج+، تحدث شكري بن حسن وزير البيئة، عن ما سمي ب”الفخفاخ ڨايت”، الملف الذي أصبح قضية رأي عام يمكن أن تعصف بالمستقبل السياسي لالياس الفخفاخ من ناحية شبهة تضارب مصالح ان وجدت، الى أن يأتي ما يخالف ذلك قضائيا.
يقول الوزير بادئ ذي بدء، أن الصفقة تمت مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات و لم تكن مع البيئة و تقدر قيمة مبلغ الصفقة بنحو ال43 مليون دينار تونسي و تمتد على سنتين و 4 أشهر، و أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ مخصص لشراء تجهيزات بمبلغ يقدر بنحو ال 20 مليون دينار.
و يواصل ضيف حمزة البلومي في “الماتينال”، موضحا بأن”موضوع الصفقة يتعلق بإستغلال مصابات المراقبة ومراكز التحويل التابعة لها ،بمعني يقع تحويل النفايات الى مصابات المراقبة ومن ثم معالجتها، و تم “الاعلام عن طلب العروض يوم 30 أكتوبر 2019، وحدد الأجل الأقصى في 28 نوفمبر لقبول العروض ثم تم فتح العروض يوم 25 ديسمبر 2019 على الساعة العاشرة صباحا بصورة علنية و بحضور 5 شركات ،وفي النهاية تم الحصول على هذه الصفقة من قبل 3 شركات”.
ويتابع بن حسن أن لجنة تقييم العروض كانت اقترحت اسناد 6 أقساط لـثلاثة شركات، وقدمت تقريرها النهائي يوم 10 فيفري 2020 و أن “الشركات المشاركة سواء التي تم اقصائها أو التي قُوبل مطلبها لم تعترض بشأن أي خطأ أو عدم احترام للقانون في سير الصفقة بعد نشر النتائج على كل المواقع واعلام كل الاطراف يوم 17 أفريل و ان الصفقة تمت طبقا للأمر عدد 39 المؤرخ في 2014 و المتعلق بابرام الثفقات العمومية “.
شارك رأيك