الموضوع الذي تطرق له أشرف العوادي رئيس جمعية أنا يقظ و المنشور اليوم السبت 27 جوان في تدوينة فايسبوكية على علاقة بالقضاء في تونس و كلامه يحسب عليه.
و من بين ما يؤكده العوادي، هو مدى ترابط أجهزة حركة النهضة مع المؤسسات القضائية للدولة منذ أن أصبح القضاء منسوبا للبحيري و هو ليس بالأسطورة، و يؤكد قراءته للمشهد في التدوينة التالية:
“
القضاء في تونس ثلاثة أنواع سيدي خويا، مهما كنت حكومة قوية و تعمل تحقيقات و كذا فإن الإدانة مصدرها واحد:
“القاضي” معناها تسرق للصباح ما يحطك في الحبس كان القاضي. و هوني فما ثلاثة عناوين كبرى لكيفاش تسلكها. كلمة تتقال برشا و ماهيش غالطة “قضاء البحيري” ماهيش أسطورة و لكن من باب التنسيب القضاء هذا معادش تابع البحيري بل انتقلت الملكية لولد سيدي الشيخ الي هو الفاتق الناطق توة و اي تقارب معاه يخليك تسرع في نسق القضايا متاعك و تضر خصومك و مدام هذاك مازال وكيل جمهورية الوضع باش يبقى هكا.
و هذاك علاش فما نائب سابق يحارب في الفساد القضايا متاعو ما يبقاوش نهارين في القطب القضائي و يتحلو بحياة راس ولد الشيخ و اصحابو. ثاني عنوان هو خونا و عشيرنا بلحة الي خدمتو في القصبة كانت و مازالت تركيح القضاة.
الشخص هذا يوسف الشاهد حب يحطو وزير و لكن فخفاخ مشكور خلاه مستشار (اش يرد مزيتو) و بالتالي قضايا يوسف الشاهد ترقد و قضايا الخصم تزرب.
و بفضل بلحة ينجم مثلا بوبكر عكاشة يقلنا قبل اشهر و قتاش سامي الفهري باش يتوقف و قداش باش يتوقف. و سمعت تصريح مماثل لياسين العياري على سجن فخفاخ في سبتمبر و نتمنى ما يكونش بلحة هو المصدر و لو أني متاكد انو سرعة تعامل القطب القضائي مع شكاية ياسين عياري وراها بلحة.
و مع ذلك الغلط يخلص. ثالث عنوان هو الحمل الوديع. هوكا جيب القضاة و اعطيهم مناصب معاك في أوقات الفراغ يدبرو شوية سهريات و سفريات و انت مسلكها. و هكك كان شكاو بيك مات الدوسي و انت مسلكها.
القضاة هاذم عملو الريحة و شي ماهو باش يتبدل مدام المعادلة هي نفسها”.
شارك رأيك