خطاب اليوم السبت 27 جوان 2020 لنور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل خلال اجتماع هيئته الإدارية بصفاقس كان متوجها خصيصا و مباشرة للقضاء الذي وفق قوله اصبح تحت سيطرة المساومات السياسية الخسيسة.
اذ يقول ان قضية النقابيين الموقوفين من اعوان الصحة مسيسة بامتياز و لا شك في ذلك اذ تحولت من خلاف بين أشخاص الى قضية يحكى عنها في البرلمان من طرف “ائتلاف الشر” و يصدر فيها بيانات، وفق قوله مؤكدا انه خرج اليوم عن واجب التحفظ، لأن الواقع يحتم عليه ذلك و ان الاتحاد يبقى في الأخير الحصن الحصين و قلعة النضال ضد كل من يستهتر بالمصلحة العليا للمواطنين.
و يضيف الطبوبي مؤكدا ان القضاء فعلا مسيس و الدليل على ذلك هو صامت بل في سبات عميق أمام ما لا يقل عن 66 ملف فساد موجوين على رفوف المجلس الأعلى للقضاء، و كوم من ملفات اغتيالات شهداء الوطن مرمية جانبا، و ملفات الاعتداءات الدموية التي قامت بها منذ سنوات روابط حماية الثورة لم ينظر في شأنها القضاء الى حد الآن. و يضيف النقابي ان القضاء يتعامل بسياسة المكاييل و في العديد من الأحيان لاسباب سياسية بحتة ليدفن عديد القضايا، فان كان هكذا القضاء المستقل الذي يتحدثون عنه، فتبا له على شاكلته هذه، وفق قوله. و يواصل الطبوبي في التصعيد، ليتساءل عن مصير قضايا خطيرة تتعلق بقيام رضا الجوادي المتحصن بالبرلمان، بجمع الاموال دون أي موجب قانوني في 2014، ثم تقبر القضية و تقع ترقية قاضي التحقيق الى وكيل جمهورية. الاتحاد قلعة نضالية ضد كل من يخرب البلاد، و سيبقى شامخا ضد الفقاقيع الجديدة المراهقة في الاحزاب و الباحثة على استهدافه و استهداف مناضليه، و فق قوله.
شارك رأيك