في تصريح له لوكالة تونس إفريقيا للانباء (وات)، قال محمد عمار، ر م ع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) اليوم الأحد 28 جوان 2020 أن الشركة تتعهد بعدم حصول عمليات قطع إرادي للكهرباء خاصة في الصيف و لو أن الضغط على الشبكة بغرض التكييف مرتفع.
و أضاف عمار أن وسائل الإنتاج المتوفرة والطاقة الكهربائية المركزة (قد تصل إلى 5 آلاف ميغاواط) و من شأنها تغطية الحاجيات الوطنية من الطلب على الطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف أين يرتفع الطلب على الكهرباء بشكل لافت. و “أن كل فرق الستاغ مجندة لأي طارئ يمكن أن يحصل، على جاهزية للتدخل في الوقت المناسب لتفادي الاعطاب”، مضيفا أن “الأعطاب العرضية تعد أمرا عاديا بالنسبة إلى الشركة وأي شركة أخرى في العالم”، مبينا أن الأعطاب التي قد تدوم ربع ساعة من شأنها أن تجنب إشكاليات بحجم أكبر”.
وبخصوص المشاريع الاستثمارية الجديدة للستاغ والهادفة إلى الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، أوضح محمد عمار أن الاستهلاك يتزايد سنويا بنسبة 5 بالمائة مما جعل الستاغ تخطط على المدى المتوسط والبعيد إلى أفق 2030 لإنجاز محطات كهريائية جديدة.
وأكد ر م ع الستاغ، في هذا الإطار، أن معدل البرامج الاستثمارية للشركة تتراوح سنويا ما بين 1200 و 1500 مليون دينار، كاشفا أنها بصدد نقاش مع سلطة الإشراف، أي وزارة الطاقة، لخلق مخطط تمويل انجاز محطة توليد الكهرباء بالصخيرة (ولاية صفاقس) بسعة 500 ميغاواط و المنتظر إطلاق طلب العروض بشأنها قبل موفى سنة 2020.
كما يجري التخطيط لتوسعة محطة المرناقية (ولاية منوبة) بسعة 250 ميغاواط ومن المنتظر أن تلبي هذه المحطة ذروة الطلب على الكهرباء خلال الصائفة الحالية، مع العمل على توسعة محطة رادس بإنجاز الجزء الثاني منها ب 250 ميغاواط.
وأضاف محمد عمار أن هناك برمجة في خصوص تشييد محطتين في الشريط الساحلي تفاعلا مع المشاريع الاقتصادية الكبرى المزمع انجازها في الجهة (المنطقة اللوجستية وميناء المياه العميقة بالنفيضة) ومحطة أخرى في الصخيرة نظرا لأن الموقع كبيرا جدا.
وعلى مستوى الخطوط الكهربائية، أفاد ر م ع الستاغ بوجود مخطط خماسي لخطوط ضغط عال (225 و 400 كيلو فولط) في عدة مناطق من البلاد، وبرامج لتشييد محطات تحويل جهد عالي ومتوسط لتحسين الخدمات وتلبية الطلب على الطاقة.
شارك رأيك