حسب نائب رئيسها علي العريض، في تصريح اليوم الأحد 28 جوان 2020، لإذاعة موزاييك، قرر مجلس شورى حركة النهضة، الملتئم منذ مساء أمس في الحمامات، مواصلة دعم حكومة إلياس الفخفاخ “نظرا لما قدمته من مجهودات في مكافحة جائحة كورونا وفي تسيير البلاد في أمد قصير”، حسب تعبيره.
لكن العريّض أضاف أن دعم حركة النهضة وفق ما أقره أعضاء شورى النهضة سظل رهين ما ستفرزه المؤسسات المتعهدة بالتحقيق في شبهة تضارب المصالح وشبهة الفساد في حصول إحدى المؤسسات التي يملك رئيس الحكومة جزءا من رأسمالها على صفقات عمومية خلال أفريل الفائت و يعني العريض اللجنة البرلمانية وهيئة المراقبة العمومية والقطب الاقتصادي والمالي.
ودعم حركة النهضة للحكومة انبنى، وفق قول العريّض، على الورقة التي تشكلت على أساسها الحكومة ومن أبرز محاورها مقاومة الفساد وعلى أهمية الاستقرار السياسي والاجتماعي للبلاد.
وبخصوص توسيع الائتلاف الحاكم ذكّر شورى النهضة بموقف الحركة الداعي الى توسيع الائتلاف الحاكم لضمان أكثر دعم سياسي من الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية. وهو ما يعني أن حركة النهضة تنتظر من السيد الفخفاخ قبول توسيع الإئتلاف بإدماج قلب تونس و ربما أيضا ائتلاف الكرامة، فقد أصبح السيد الفخفاخ اليوم ضعيفا و لا يقدر على لي العصا في يد الحركة الإسلامية التي تمسك بكل خيوط اللعبة من جديد بعد أن كانت منزعجة من الاستقلالية النسبية التي أبداها رئيس الحكومة إلى يوم أندلاع فضيحة ثالفخفاخ غايت”.
شارك رأيك