على اثر ما صرح به شوقي الطبيب، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الاثنين 29 جوان 2020، مؤكدا وجود تضارب مصالح في ملف الشركة التي يملك فيها الفخفاخ أسهما و تتعامل في صفقاتها مع الدولة، بات من الأجدر لرئيس الحكومة الاعلان عن استقالته و التفرغ للدفاع عن شرفه و اثبت براءته.
هذا ما يقع تداوله في الاوساط السياسية الديمقراطية، و هذا ما يراه النائب السابق صحبي بن فرج عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك في الليلة الفاصلة ببن الاثنين و الثلاثاء 30 جوان 2020 هذا نصها:
“لا أرى أمام السيد الياس الفخفاخ سوى إعلان إستقالته والتفرغ للدفاع عن شرفه وإثبات براءته أمام القضاء
بعد تصريح شوقي الطبيب الواضح والقاطع، أصبح رئيس الحكومة و رئاسة الحكومة وهي مركز القيادة السيادية الرئيسي في حالة متناهية من الضعف السياسي والاخلاقي والقانوني بما سيجعله شخصيا هدفا سهلا للابتزاز والمساومة وبما يحول القصبة الى قلعة جوفاء فاقدة لمقومات السلطة الحقيقية و القرار والإصلاح
تمسك السيد الفخفاخ بمنصبه سيحوٌله الى رهينة سياسية لدى الاحزاب والكتل ومراكز القوى وسيعرٌض بذلك مصالح الدولة العليا للإساءة البالغة الى جانب إحراج حلفائه وأصدقائه في الحكومة ورئاسة الجمهورية الذين لن يتأخروا كثيرا في التملص من واجب التضامن معه
في السياسة هناك اخطاء قاتلة (حتى وإن كانت عن حسن نية) تفرض اتخاذ قرارات مؤلمة في التوقيت المناسب تنقذ ما يمكن إنقاذه وتح”.فظ المستقبل
كل يوم تأخير سيجعل الفاتورة الشخصية والسياسية أعلى والثمن على الدولة أفدح.
قديما قال أجدادنا، اسمع كلام الي يبكٌيك، وما تسمعشي كلام الي يضحٌكك ويضحٌك الناس عليك”.
شارك رأيك