بكل حسرة و قهر، تكلمت الأم. تكلمت الأم في فيديو و اليأس ينهش ما تبقى لها من العمر، لعل صدى كلامها يصب في أذن الرئيس في محاولة أخيرة لإنقاذ ابنها من الاعدام بالرصاص على خلفية حكم في تهمة القتل ذبحا في جويلية 2017 لجندي من أصل صومالي يشتغل تحت الراية القطرية.
تقول الأم أن هناك من نصحها بتوكيل سيف الدين مخلوف (مشهور بانه محامي الإرهابيين) فلملمت عظامها و توجهت اليه لعله المحامي المعجزة الذي سيعود اليها من قطر، بابنها فخري الأندلسي، الحامل لشهادة الانڨليزية و القابع اليوم وراء القضبان في انتظار آخر جلسة في التعقيب يوم 5 اكتوبر القادم بعد ان ثبتت عليه التهمة و أصدر القضاء حكما بالإعدام رميا بالرصاص… و خسر سيف الدين مخلوف القضية. و بما انه ليس بمحامي في التعقيب، فلا حق له مواصلة النيابة عن المتهم.
قالت و غشاوة الدموع تعمي عينيها و تخنق حنجرتها، أن ابنها بريئ و سيخرج براءة، و انها باعت كل ما وراءها و أمامها و سلمت ال 100 الف دينار لمخلوف الذي قال لها انه سيسلم ما قيمته 25 ألف دينار لأمان الله مورو، ابن عبد الفتاح مورو….للمتابعة.
شارك رأيك