هي صورة… و لكنها كافية لتعكس ما وصلت اليه كفاءات تونس ما بعد الثورة، ثورة الياسمين، هكذا يسميها الأجانب.
هؤلاء هم دكاترة عاطلون عن العمل، انتهى بهم المطاف بعد عشرات السنين من الدراسة و عشرة سنين من الانتظار كلها وعود… و…و… وعود انتخابية، أمام وزارة التعليم العالي، ليتوسدوا أسفل عتبات السلم.
صورة يتداولها رواد الصفحات الاجتماعية بالفايسبوك بألم و امتعاض، يقع في تونس. أن ترى هؤلاء دون شغل، و الكناطرية و الحكام الجدد بعد ثورة 2011 يرفلون بين عشية و ضحاها في أرغد العيش… ليك ربي يا تونس!
شارك رأيك