في حوار له صباح اليوم الخميس 2 جويلية 2020، مع ثامر المكي عن مدونة نواة، قام رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بعدة توضيحات في ما يخص الشركة التي له فيها أسهم و تحوم حولها تضارب مصالح على خلفية صفقة بقيمة 44 مليون دينار. كما تحدث عن التضامن الحكومي و عن توسيع الحزام الحكومي من عدمه الذي تنادي به حركة النهضة بحثا عن اقحام قلب تونس، حزب نبيل القروي…
و عن الشركات التي على ملكه، قال:”هل انا مطالب لأقول، ثم انا صرحت، و كنا في وضع استثنائي و علقنا الآجال في أفريل، وانا مازلت في الآجال، انا حطيت الاجل ليوم 15 أفريل في التلفون rappel باش ما ننساش، و ابعثت الاستقالة و قمت بإحالةالتسيير، و قعد التصرف في الأسهم و عملناها و امشيت اكثر من ذلك و بعت الاسهم لأحد الشركاء… “.
و يواصل الفخفاخ ليؤكد أنه تم الإذن بالتحقيق في الصفقة المذكورة، لرصد إذا ما تضمنت فسادا أم لا، و أن السلطة القضائية قد تعهدت بالملف والسلطة التشريعية أيضا..أي أن جميع السلط تعهدت بالملف وسعيد بذلك لأن هذه هي الديمقراطية.. “ونحن نرحب بالرقابة وكل ما هو علحسن نية ‘لكن كل ما هو سوء النية المعبية والتآمر هذا ما لازموش يصير”، وفق قوله كرد على حملة التشويه التي يتعرض لها.
و واصل إلياس الفخفاخ كلامه حول الوضع الراهن الذي يستوجب الاستقرار و الانطلاق لانقاذ البلاد. “اليوم فما شوانط، يلزم انقاذ البلاد و انقاذ المرفق العمومي”.
و حول التضامن الحكومي، ذكر الفخفاخ أن ولادة هذه الحكومة كانت قيصرية مع شخصية خارجة عن الأحزاب و لكن فريقه الحكومي كان متناسقا و همه الوحيد انقاذ البلاد “و قربوا لبعضهم و لكن صحيح فما صعوبات مع النواب و الأحزاب و اليوم عنا معارك اخرى”، في اشارة للصعوبات الاقتصادية و الاجتماعية… التي تعيشها البلاد.
باقي الحوار في الفيديو:
شارك رأيك