قال شوقي الطبيب، رئيس هيئة مكافحة الفساد لدى حضوره اليوم الجمعة 3 جويلية في ندوة حول “مراقبة تمويل الأحزاب السياسية في تونس: الواقع و سبل النجاعة” أن الوضع خطير و لا ينبيء بخير.
و تخوفات الطبيب نابعة عن معطيات تعود أغلبها الى تمويل أطراف أجنبية لأحزاب تونسية و أن هيئة الإنتخابات لم تقم بدورها لمراقبة تمويلات الأحزاب بالاضافة الى تراجع دور القضاء و وقع انفلات كبير و افلات من العقاب. و حذر الطبيب من “أن تصبح تونس مثلها مثل لبنان اذ هناك بوادر خطيرة لاندلاع حرب إقليمية بالوكالة تخوضها أطراف أجنبية قامت بتمويل بعض الأحزاب”، وفق قوله.
هذا و قد أكد عبد السلام قريصعة رئيس المحكمة الادارية لشمس أف أم أن الأحزاب التي قدمت تقاريرها المالية منذ 2011 الى حد اليوم، لا يتجاوز ال12 حزبا، من بينهم 5 في انتخابات 2019.
و أضاف قريصعة أن المرسوم المنظم للجنة مراقبة الأحزاب هو مرسوم قاصر و لابد من تنقيحه و من معالجة هذا الاشكال القانوني.
شارك رأيك