هذا ما أعلنت عنه عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر على خلفية رفض تعيين جلسة لمشروع لائحة تقدمت بها يوم 8 جوان الماضي لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية في خرق واضح و جلي للفصل 141 من القانون الداخلي للبرلمان.
و وفق قولها، فقد اتضح اليوم أن راشد الغنوشي الذي يحكم في البرلمان باسم السلطة التشريعية هو الرجل المطيع للاخوان المسلمين. و أن الممثلين في البرلمان لقلب تونس، صوتوا مثلهم مثل النهصة و ائتلاف التكفير في صالح جماعة راشد الغنوشي و أن هذا الحزب هو الخائن الأكبر لمدنية الدولة.
و لهذا جددت موسي الدعوة للوقفة الاحتجاجية السلمية التي دعت لها يوم 30 جوان الماضي و ذلك غدا السبت 4 جويلية على الساعة العاشرة صباحا أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
شارك رأيك