عندما نرى تعليقات صريحة و منشورة على الصفحات الاجتماعية بالفايسبوك و بوجوه مكشوفة لعناصر من النهضة قريبة و مقربة جدا من طاقم الحركة الإسلامية مونبليزير، أقل ما يقال أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي على حق عندما قالتها صراحة: النهضة لها يد في الاغتيالات.
ليرد عليها صباح اليوم و يتهمها بالاستفادة من قضية وطنية، في تصريح اعلامي لعلي العريض، القيادي بالنهضة التي تتحكم في البلاد و العباد منذ 10 سنوات لتقضي على الاخضر و اليابس.
علي العريض الذي كان زمن الاغتيالين وزيرا للداخلية و الذي أغمض عينيه حين تلقيه اشعارا من سفارة أجنبية تؤكد له ان اغتيالا سياسيا يطبخ لضرب المعارضة…
و تم بعد أول اغتيال سياسي في تونس في مطلع سنة 2013 لشكري بلعيد، اغتيال الشهيد الحاج البراهمي يوم 25 جويلية من نفس السنة، و لم نتكلم عن تهريب علي العريض لابي عياض، و عن تسفير الارهابيين من أنصار الشريعة الموالين للنهضة الى سوريا و هاهم اليوم في صفوف المرتزقة لتركيا يشاركون في الذبح و التقتيل… فقط، من انتم؟
شارك رأيك