على هامش اجتماع عام بقواعد حركة النهضة اليوم، الأحد 5 جويلية 2020، بالقلعة الكبرى، بسوسة، صرح النائب والقيادي بالحركة الإسلامية علي العريض للإعلام : “دخلنا حكومة إلياس الفخفاخ لأن شعارها كان مقاومة الفساد و ليس من المعقول أن تناقض نفسها”.
لكن العريض استدرك بقوله أن “النهضة ستواصل دعمها لحكومة الفخفاخ و اذا ما ثبتت تهمة الفساد على رئيسها فستفقد مصداقيتها و لكن لكل حادث حديث”.
و حول توسيع الائتلاف الحاكم، قال العريض أن “الحكومة اذا أرادت مواجهة التحديات و القيام بإلاصلاحات اللازمة و تنجح في ذلك، فلا خيار لها من توسيع الحزام الحكومي لأن ذلك مرتبط بدعم برلماني، و يكون ذلك ممكنا ان اقتعت مكونات أخرى بالانضمام و في ذلك مصلحة للبلاد و لاستقرارها”، وهو بذلك يؤكد تمسك النهضة بموقفها من ضرورة تشريك قلب تونس في الحكومة متناسيا أن حكومة شعارها مقاومة الفساد، كما يقول، لا يمكن أن تقبل بانضمام حزب رئيسه محل تتبعات قضائية في قضايا تهرب جبائي وفساد مالي و تبييض أموال. أم أن النهضة وقيادتها قد حكموا بعد ببراءة نبيل القروي من التهم الموجهة إليه؟
إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نعطي مؤسسة القضاء مباشرة لحركة النهضة حتى هي تحكم بين الناس ؟؟
شارك رأيك