في إطار متابعة العمل التنموي بالجهات والاطلاع علي سير بعض المشاريع العمومية و الخاصة قام وزير التنمية والاستثمار والتعاون اليوم الخميس 9 جويلية بزيارة عمل الي ولاية باجة.
و استهل الوزير هذه الزيارة التي كان خلالها مرفوقا بوالي الجهة و بعدد من الاطارات الجهوية و اطارات الوزارة، بالاطلاع علي مدي التقدم في تنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالتزويد بالماء الصالح للشراب لفائدة بعض المناطق والتجمعات السكنية منها بالخصوص، تجمع الرقايعية بنفزة و منطقة العساكرة و تجمع السواحلية بتستور وتجمع لاباردي. و ستستفيد من هذه المشاريع 800 عائلة أي 3500 مواطن .
و في نفس السياق، أعلن وزير التنمية على 8 مشاريع جديدة ستمكّن 600 عائلة من التزوّد بالماء الصّالح للشراب:
• في نفزة: تزويد منطقة تافرشة 2 بالماء الصالح للشراب
• في باجة: تزويد منطقة سيدي خلف وسبالة الأرانب بالماء الصالح للشراب:
• في تستور: تزويد منطقة تافرشة –البحارة بالماء الصالح للشراب، تزويد حي 26 فيفري وحي الرمان (انطلاق الأشغال في شهر أوت 2020)
• في تبرسق: تزويد مناطق دوار الزيتون- الفراشيش، دوار الماجر وجبل الخروب بالماء الصالح للشراب
• في مجاز الباب: تزويد منطقة سيدي نصر بالماء الصالح للشراب.
كما أعلن على مشروعين لمسالك ريفية في تستور (الصخيرة 1و الصخيرة 2).
و بين محمد سليم العزابي بالمناسبة ان هذه المشاريع ستلبي احدي أبرز حاجيات المتساكنين بهذه المناطق، مؤكدا ان توفير الماء الصالح للشراب خاصة بالمناطق الريفية، يمثل أولوية في برامج التنمية باعتباره عنصرا اساسيا في توفير متطلبات العيش الكريم للمواطنين اين ما كانوا.
و في سياق الزيارة، اطلع العزابي علي أنشطة بعض المشاريع الخاصة منها مشروع مؤسسة SMPA، و هو مشروع صناعي في قطاع الصناعات الغذائية يوفر ما يناهز على 80 موطن شغل ، حيث وفرت هذه الزيارة فرصة تعرف خلالها الوزير علي برامج عمل هذه المؤسسة و اهدافها المستقبلية و ما تحتاجه من دعم لمزيد التطور و التوسع.
كما زار الوزير مؤسسة SICAM بمجاز الباب، تعرف من خلالها علي تطور انشطتها.
و اعلن محمد سليم العزابي خلال الزيارتين علي نوايا توسيع الاستثمار في ولاية باجة ب 60 مليون دينار مؤكدا على اهمية الاستثمار الخاص و دوره النشيط في معاضدة جهود الدولة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية خاصة علي مستوي خلق الثروة و مواطن الشغل، مبرزا أن منطقة باجة لها كل المقومات الطبيعية و البشرية و اللوجستية التي بامكانها المساهمة بفاعلية أكبر في تحريك عجلة التنمية لا علي مستوى الجهة فقط، بل على مستوي البلاد عامة، مؤكدا في هذا السياق، على الاستعداد لتوفير كل الدعم الممكن لأصحاب المبادرات للمشاركة بمشاريعهم في مسار التنمية بالجهة.
شارك رأيك