في بلاغ صادر مساء اليوم الجمعة 10 جويلية 2020، و تعقيبا على الاحتجاجات على مدى يومين في رمادة بولاية تطاوين على اثر وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطفة الحدودية العازلة، قالت وزارة الدفاع الوطني ما يلي:
قد توخى العسكريون إزاء هذه الأحداث أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع الوضع واحتوائه والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة وذلك بالرّغم من تعمّد مجموعة من المحتجّين رشق الواجهة الأماميّة للثكنة وبعض المعدّات الدّارجة بالحجارة واستفزاز بعض العسكريين”.
وأضافت الوزارة أن هذه “الإحتجاجات تتزامن مع تصاعد ملفت للإنتباه لمحاولات التهريب والتسلّل بطرق غير شرعيّة عبر الحدود الجنوبيّة الشرقيّة لبلادنا وهي محاولات تواصل وحداتنا العسكريّة التصدّي لها بكلّ صرامة وحرفيّة في نطاق تطبيق القانون.
وعبرت وزارة الدفاع الوطني عن إدانتها لمثل هذه الممارسات، وذكّرت بأنّ الجيش الوطني سيبقى جاهزا للتصدّي لكلّ محاولات المساس من سلامة التراب الوطني وحرمته وسيظلّ درعا حصينا للنظام الجمهوري ومؤسساته.
ودعت المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا والمنطقة عموما إلى الالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.
شارك رأيك