على اثر تطاول النائب مخلوف على الأمن الرئاسي بالبرلمان بسبب منع ضيف يشتبه في حمله فكر التطرف، نقابة أعوان واطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تندد في بلاغ أصدرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
“و تستنكر ما جد من إعتداء لفضي وتطاول على زملائنا المكلفين بمهام تأمين مجلس نواب الشعب إثر منعهم دخول مواطن مرافق للنائب سيف الدين مخلوف إلى حرم المجلس بإعتباره محل متابعة من السلطات الأمنية لأجل الإشتباه في حمله للفكر المتطرف .
وعليه فإن النقابة وعلى إثر تحولها إلى مجلس النواب والوقوف إلى جانب زملاءنا الذين قاموا بمهامهم في إطار القانون وبكل حرفية تأكد دفاعها عن منظوريها بإعتبارها صمام أمان لكل من تخول له نفسه المس من هيبة السلك أو التدخل في مشمولات مهامه كما نجدد تأكيدها النأي بمؤسسة الأمن الرئاسي عن كل الصراعات والتجاذبات السياسية وتحميل المسؤولية لكل من يتجاوز القانون في دولة القانون والمؤسسات. هذا ونطالب سلطة الإشراف برئاسة الجمهورية بتشجيع ومعاضدة زملائنا القائمين بمهام تأمين مجلس نواب الشعب وإتخاذ كل الإجراءات القانونية لردع مثل هاته الإعتداءات اللامسؤولة في حقهم
عاشت تونس.. عاش الأمن الرئاسي حارس الجمهورية”.
شارك رأيك