في تصريحه اليوم السبت 11 جويلية لإذاعة شمس FM ، أكد صاحب شركة تموين أن شاحنة تابعة لشركته كانت في اتجاهها لتزويد اعوان الستاغ في رمادة وقع احتجازها من طرف شباب في منطقة الزهرة و توجيهها إلى معتصمي الكامور أين تم الإستيلاء على ما قيمته ألف ديناراً من المواد الغذائية.
و من جهتها، نفت تنسيقية إعتصام الكامور وقوع أية إستيلاء على “اي ملك الغير” و أن “السلع في وسط جميع السيارات والشاحنات التي تم منعها من المرور لم يتم أخذها و هذا بشهادة شركات التموين”
” حتى تكون الصورة واضحة
بالنسبة لمنع مرور الشاحنات إتجاه الشركات البترولية بالصحراء
فبعد إغلاق الولاية امامها .. و إغلاق طريق الكامور .. حاولت الشركات إتخاذ طريق وعرة جدا مرورا بمنطقة الزهراء غرب ولاية تطاوين .. فتم المفاجئة أنه قطع الطريق امامها رغم أن المسافة بين الكامور و الزهراء أكثر من 170 كلم ..
من جهة أخرى
البعض يتحدث عن النقل بالطائرة .
أولا الطائرة ليست مجهزة بثلاجات لنقل المؤونة كاللحم و الغلال و غيرها ..
ثانيا عدد العمال اكثر من رحلات الطائرة بكثير ..
ثالثا الشركات بالصحراء بعيدة على بعضها و الطائرة ليست الحل ..
رابعا السفر بالطائرة باهض مقارنة بالسفر بالسيارة و الشاحنة ..
يذكر ان جميع السيارات التى تم إيقافها في الحفظ و لم يتم الاعتداء على اي ملك الغير .. و حتى السلع في وسطها لم يتم أخذها و هذا بشهادة شركات التموين ..
فالهدف هو الضغط على الحكومة و ليس الاستلاء على رزق الناس ..
تطاوين تتجاوز الفخاخ .. يا فخفاخ ..
شباب تطاوين السلمي ..
الضغط السلمي من أجل الحقوق .. “
شارك رأيك