ما نشره النائب حسونة الناصفي صباح اليوم السبت 11 جويلية 2020 عبر تدوينة فايسبوكية حول ما حصل بالأمس الجمعة للأمن الرئاسي من اعتداء لفظي و ما تابعه في حرم قبة البرلمان، يوحي بمنعرج جديد.
اذ أصبحت الأمور، بالنسبة اليه أكثر من جلية و لا ريبة في ذلك في ما يترصد بتونس، فالخطر داهم و من مأتاه واضح و من هنا فصاعدا، لا شغل للناصفي غير إسقاط الأقنعة و “ليتحمل كل مسؤوليته أمام الله و أمام الوطن”.
” ما حصل في مجلس نواب الشعب من تجاوزات خطيرة بلغت حدّ التدخّل في الشأن الأمني و الاعتداء الصارخ على حرمة المجلس و نوابه و أمنه… كان بدعم و مساعدة و تحت غطاء رسمي لا لبس فيه من رئاسة البرلمان.
و هو مؤشّر آخر و رسالة مضمونة الوصول تقيم الدليل أنّ الخطر بلغ منتهاه و لن يستثني منّا أحدا.
تبّا لمن باع بالرّخص ضميره و تبّا لمن اصطفّ مع عدوّه طمعا في جنّة الدنيا و خيراتها.
ما أتعهّد به و ألتزم أن الساعات القادمة ستحمل معها منعرجا حاسما تسقط فيه الأقنعة و تنكشف معه النوايا و ليتحمّل كلّ مسؤوليته أمام اللّه و الوطن.”
شارك رأيك