في بلاغ نشرته في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 11 جويلية 2020 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، يهم الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أن تذكر بما يلي :
“الأمن الرئاسي التونسي تاريخ بدأ مع بداية الدولة الوطنية، حاملا في طياته إرثا تشريفاتيا وبروتوكوليا ، يعود إلى قرون خلت ، ومهامه واضحة.
وهو ملتزم اليوم بقيم الجمهورية ، ولايرضى بأي حال من الأحوال أن يتم زجه في تجاذبات سياسية.
ونحن نتابع في كل مرة المحاولات اليائسة لجرنا نحو صراعات ، مهما علا شأنها ،لن تكون أهم بالنسبة إلينا من الإنكباب على مهامنا السامية.
وهذه المهام أسمى بالنسبة إلينا من الإنجرار وراء كل قلم ساخر أو موقف مستفز.
ونشكر بهذه المناسبة أفراد إدارتنا البواسل على مردودهم المتميز في المحافظة على الحياد ، وندعوهم إلى مواصلة عملهم بنفس العزيمة وبنفس روح المسؤولية، المليئة بعزة النفس ونكران الذات ونظافة اليد واللسان.
عاشت تونس، عاشت قيم الجمهورية ،عاش شعبنا مطمئنا على مؤسساته السيادية”.
شارك رأيك