أزمة الحكومة و أزمة البرلمان وضعتا النهضة في مأزق و لأنها لا تريد مغادرة السلطة قد بدأت عملية المقايظة و البيع و الشراء.
هذا ما استنتجناه من التدوينة التي نشرها مساء اليوم الأحد 12 جويلية 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، حيث كتب ما يلي: “حركة النهضة تفوض الأستاذ راشد الغنوشي رئيس الحركة لإطلاق مشاورات مع الرئيس قيس سعيد وبقية الأحزاب والمنظمات “للاتفاق على مشهد حكومي جديد”.
حركة النهضة تعتبر أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة في تونس لا يُمكن أن تواجهها حكومة تلاحق رئيسها شبهات تضارب مصالح”، هذا ما تمخض عنه اجتماع مجلس الشورى للحركة الإسلامية الملتئم اليوم في الحمامات للنقاش في بقاء إلياس الفخفاخ من عدمه في الحكومة، أي بصورة أوضح، تقول النهضة الشيء و ضد الشيء كعادتها في محاولة غير مباشرة للتفاوض و البيع و الشراء.
شارك رأيك