وفق تدوينة نشرها ماهر العروي مسير شركة فيفيان Vivian (الشركة التي يمتلك فيها إلياس الفخفاخ أسهما فرط فيهم مؤخرا و الملف محل تحقيق بشبهة تضارب مصالح) على صفحته الرسمية بالفايسبوك، مساء اليوم الإثنين 13 جويلية و تلقينا نسخة باللغتين العربية و الفرنسية عبر الايمايل، هناك شيء لا يستقيم في التحقيق الذي قام به شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تعاطيه مع هذا الملف.
ننقل للأمانة ما كتبه العروي في تدوينته كما نشرها:
لماذا غاب الحياد والتوازن عن تحقيق شوقي الطبيب ؟
“هل من الممكن أن نثق في هيئاتنا الوطنية التي من دورها الدفاع عنا وحماية الصالح العام ؟
تحولت اليوم إلى مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي إستمعت إلى أقوالي في ما يعرف بقضية تضارب المصالح لرئيس الحكومة وكمسيّر لشركة VVN (والتي كان يملك من رأسمالها إلياس الفخفاخ 66% وقام بالتفويت فيها). معلومة أسوقها : تسلمت دعوة منهم يوم 9 جويلية للحضور يوم … 2 جويلية…
تم إنشاء الشركة Vivian في ماي 2017 ومنذ ذلك الوقت أنا أقوم بتسييرها. لمدة 5 ساعات قمت بتفسير كل شيئ للسيد شوقي الطبيب وكنت مرفوقا بمحام خوفا من تحقيق موجّه.
اليوم، تحصلت على نسخة من التقرير والذي حسب ما فهمت تم إرساله رأسا إلى الشورى من قبل شوقي الطبيب (هذا ما أكده لي بعض الأصدقاء المقربين من الشورى لكن لست متأكدا). وفي هذا التقرير، يؤكد شوقي الطبيب أن إلياس الفخفاخ بقي وكيلا بشركة Vivianحتى 22 ماي 2020 وهذا التأكيد خاطئ تماما.
للأسف اليوم، تحولت الهيئة من خلال رئيسها إلى هيئة غير منصفة وغير محايدة وأتمنى أن لا تواصل العمل على هذا الملف لما أبرزته من رغبة في توجيه التحقيق ضد إلياس الفخفاخ”.
شارك رأيك