قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم الاثنين، إن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الاصابات الوافدة بفيروس كورونا يدل على أن خطر هذه الآفة مازال قائما ولا بد من مواصلة التزام الحذر.
وأفادت بن علية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الـ39 حالة إصابة وافدة بفيروس كورونا التي تم تسجيلها بتاريخ أمس الأحد، قادمة من دول مصنفة بالمناطق الحمراء مبينة انه رغم استظهار أصحابها بتحاليل مخبرية تؤكد سلامتهم من هذا الفيروس لدى حلولهم بتونس، الا أن نتائج التحاليل كانت إيجابية بعد خضوعهم لفترة الحجر الصحي الاجباري الممتدة على سبعة أيام.
وأشارت بن علية إلى أن جميع الحالات النشيطة وقع التكفل بها داخل مراكز إيواء مخصصة للغرض، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة حتى الآن لكن استمراره على هذا الحال غير مضمون في ظل عودة انتشار هذا الفيروس في عديد البلدان حول العالم.
ودعت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة جميع التونسيين الى توخي الحذر وعدم التراخي في تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية لمجابهة العدوى بفيروس كورونا.
وفي ردها على سؤال حول الاجراءات المتخذة لمجابهة هذا الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” الوافدة، أوضحت بن علية أنه سيتم حاليا الاكتفاء بتفعيل جميع الإجراءات الوقائية التي أقرتها تونس لمجابهة هذا المرض، على أن يتم تعديلها اذا ما استدعت الحاجة ذلك وشهد انتشار هذا الفيروس تطورا خطيرا في تونس، لافتة إلى أن هذا التعديل لن يكون مطلقا في اتجاه إعادة غلق الحدود التونسية وانما بإعتماد إجراءات أخرى تسمح بالتعايش والتأقلم مع هذا الفيروس.
يشار الى أن وزارة الصحة أعلنت اليوم الاثنين عن تسجيل 39 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بتاريخ يوم 12 جويلية 2020 جميعها اصابات وافدة من الخارج، ليرتفع العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس بتونس الى 1302 حالة مؤكدة، تتوزع الى 1082 حالة شفاء و50 حالة وفاة و170 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة.
شارك رأيك