لم نلاحظ اطلالاته الاعلامية منذ دخوله القصبة كمستشار بديوان رئيس الحكومة في 2 أفريل 2020، ماعدا صدى لمفاوضاته مع تنسيقية اعتصام الكامور التي وصفت بالفاشلة.
و في خضم هذا العراك السياسي بين حركة النهضة (التي تلعب في دورين، دور في ائتلاف الحكومة و دور في المعارضة في البرلمان مع حلفائها سواء من الاسلاميين المتشددين من ائتلاف الكرامة، او من كتلة قلب تونس لمؤسسها نبيل القروي، الممنوع من السفر بسبب شبهة فساد، و دخل السجن ثم غادره دون ذكر السبب)، التي بصدد تجميع امضاءات النواب لسحب الثقة من رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بسبب شبهة فساد تتعلق بتضارب المصالح، كتب جوهر بن مبارك ما يلي:
“حاولنا التركيز مع صرخات المعذبين و المظلومين لنفتح امامهم باب الأمل و الإصلاح و لكن صخب السياسة الصغيرة طغى و إستقوى. سنواصل بثبات رغم الضجيج لأن ما ينفع الناس وحده الذي يبقى في الأرض”.
شارك رأيك