في تصريحه اليوم الجمعة 17جويلية 2020 في برنامج ميدي شو على موزايبك أف أم، عبر اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس عن تغيير طفيف و متستر في موقف الحزب.
و يقول أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد “أعلن أنّ استقالة الياس الفخفاخ من رئاسة الحكومة سبقت لائحة سحب الثقة منه في البرلمان ولذلك وجب “احترام هذا التمشي”.
و يضيف أنّ حزبه توقع سقوط الحكومة منذ تشكيلها وتعيين الفخفاخ، كالشخصية الأقدر في ظروف صعبة تعيشها البلاد و لم يكن في محله لان الرجل لا حزام سياسي من خوله، ثم تم الاعتماد على الاقصاء دون احترام نتائج الانتخابات.
و أضاف الخليفي وفق موزاييك انه “تمّ ركن الأجندة الوطنية على الرفّ وأصبح الصراع بين النهضة والدستوري الحرّ أي بين المحور القطري التركي والمحور السعودي الإماراتي …لكن صراعهما لا يهمّ التونسيين وبقية النواب”.
و بالنسبة لعلاقة قلب تونس بحركة النهضة، يقول الخليفي ان هذه العلاقة بعيدة كل البعد عن الصبينة بل واقعية و مركزة على اسس صحيحة اذ فهمت الحركة انه لا مجال لحزب صوت له 450.000 تونسي عدم المشاركة في الحكم وهو في المرتبة الثانية. و أن مصلحة تونس تقتضي على كل الأطراف التعاون بعيدا عن الاختلافات و الاديولوجيات.
شارك رأيك