يقول عماد الخميري الناطق باسم النهضة اليوم الجمعة 17 جويلية 2020 في برنامج هنا شمس على موجات شمس أف أم أن في غياب المحكمة الدستورية، الحركة لا ترغب في إدخال البلاد في أزمة لتأويل الدستور و قررت مسار اختيار تشكيل الحكومة.
و يواصل الخميري أنه بناء على طلب رئيس الجمهورية ترشيح الشخصية الأقدر فالحركة ستتشاور مع قلب تونس و ائتلاف الكرامة و أحزاباً أخرى و القصد من ذلك التيار الديمقراطي لاختيار هذه الشخصية. و بخصوص ما صرح به غازي الشواشي، يرد الخميري بقوله أن حكم التيار الديمقراطي و حركة الشعب و تحيا تونس هو انقلاب على الديمقراطية متناسيا انه سبق للنهضة ان تقدمت بحكومة الحبيب الجملي التي سقطت في جانفي الماضي.
و يبدو أن حركة النهضة لم تستوعب شيئا مما يحدث في البلاد بسبب محاولاتها البائسة و اليائسة لفرض حليفيها، ائتلاف الكرامة و قلب تونس، غير المرغوب فيهما في المشهد السياسي لفرضها لنمط حياتي جديد الذي اصبح يرفضه الأغلبية.
و رغم سلسلة فشلها، فهي لا تزال تواصل تعنتها. “لا يمكن لاي حكومة تتشكل في تونس و تضمن الاستقرار بدون النهضة”، يجزم القيادي الإسلامي.
شارك رأيك