عكس ما تم تداوله ظهر اليوم السبت 18 جويلية 2020، المشتبه به في قضية القتل العمد يوم الثلاثاء الفارط لكهل سنه بين ال40 و ال 50 سنة و دفنه بمنزل بعد سكب الأسمنت على الجثة التي تم اكتشافها أمس الجمعة 17 جويلية في حالة تعفن، لازال هاربا و الأبحاث لازالت جارية و لم يقع الى حد لحظة كتابة هذه الأسطر القبض على اي طرف على صلة بالمشتبه به.
و بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، أذنت النيابة العمومية بأريانة بفتح تحقيق من أجل القتل العمد و المشاركة في ذلك و تعهدت فرقة مقاومة الاجرام للحرس الوطني ببن عروس بالبحث في ملابسات القضية.
و يذكر أن مواطنا قام بتبليغ الأمن بأن ابنه تورط في جريمة قتل. و تم التنقل الى منزل بشارع 106 حذو حانوت حدادة يدعى حمدة لتكتشف الوحدات الأمنية بعد نبش قبر بالمنزل جثة آدمية في طور التعفن و وقع اخراجها بحضور وكيل الجمهورية و الشرطة الفنية. و تبين أن الجثة ترجع لرجل و ليس لامرأة كما وقع تداوله.
و و حسب التحقيقات الأولية و في انتظار تشريح الجثة و ختم البحث الذي لازال في أطواره الاولى، تفطن المشتبه به بوجود علاقة غرامية تربط الهالك بزوجته المنفصل عنها و قضية الطلاق لازالت جارية، فتحول الى منزله يوم الثلاثاء الماضي و قتله، ثم كلف حدادا بالجهة ليصنع له هيكلا من حديد وضع فيه الجثة و سكب عليها الاسمنت قبل حفر قبر بالمنزل و ردمها فيه.
و وفق بعض المصادر، طلب فيما بعد من الحداد صنع هيكل حديدي آخر. و تم التفطن لقبر آخر بمنزل تسوغه في نهج القيروان من نفس الحي.
شارك رأيك